الجمعة، مارس 27، 2009

حقيقة عيد الأم

اعرف إن الكلام في هذا الموضوع جاء متأخرا
ولكن ما جعلني اكتب فيه رغم انتهاء مكانه وزمانه
أنني علمت من إحدى صديقاتي أن إحدى الأسر
السعودية قام أبنائها بشراء تورتة (كيكه) بمناسبة عيد الأم
بعشرة ألاف ريال سعودي ليقدمونها للام في هذا اليوم
جميل جدا والأم حقها وقدرها اكبر من ذلك بألاف
المرات ولا يقدر بأموال الدنيا كلها
قد يوافقني البعض وقد يعارضني البعض الأخر
في إن هذا من الإسراف الذي لا يرضي رب العالمين
فكلنا يعرف قصة الصحابي الذي ظل ليلة كاملة وهو يقف
بإناء اللبن على رأس والديه إلى طلوع الفجر ومع ذلك لم
يوفي حقهم من البر
الكل يعرف إن عيد الأم ابتدعه الغرب وقلدهم في ذلك
العرب ولكن لو نظرنا للغرب وهدفهم من هذا
العيد فهو لأنهم يهجرون أمهاتهم عام كامل دون
إن يكلفوا أنفسهم مهمة السؤال عليها أو معرفة
أي شيء عن أخبارها فيقومون في هذا
اليوم بتقديم الهدايا وبطاقات التهنئة والورود وإعفائها
من أعمالها التي تقوم بها طول السنة فهذا العفو هو
ليوم واحد فقط لا غير ما شاء الله هل هذا من
برها و الإحسان إليها..هل يكفي يوم واحد لأوفيها حقها
من الأمومة وللأسف قمنا بتقليدهم وتفوقنا عليهم
وأصبحت هدايانا أغلى وأثمن منهم
واعتقد أننا دائما متفوقين في المجال المادي
وللأسف الشديد والشديد جدا إن بعض الأبناء في مجتمعنا
والذين قاموا بإلقاء أمهاتهم في دار العجزة نعم (إلقاء)
فلا معنى آخر لها ولا وصف غير هذا الوصف
فمن يضع أمه أو أباه في دار العجزة فقد ألقاهم فيه
كما تلقى الـ..........
فهم عديمي الاحساس فليس بغريب عليهم
هجرهم وعدم السؤال عليهم
فلم يكلفوا أنفسهم بزيارتها في هذا اليوم فقد بخلوا
حتى بهذا اليوم لها
السؤال هنا:
هل أصبحنا نأخذ من الغرب فقط دون أن يأخذوا منا
أليس عندنا خصال جميلة حث عليها الإسلام
نظهرها ونتمسك بها ونجعل العالم يتأثر بها
أم أننا فقدنا هويتنا وأصبحنا نتأثر بهوية
الغرب فقط ونعتز بها

الجمعة، مارس 20، 2009

مجتمعنا هل اصبح غابي ؟؟


لم تعد الصحف ولا الإعلام ولا حتى لقاءاتنا الاجتماعية
والعملية تحمل لنا من الأخبار السارة إلا الشيء القليل واليسير
والذي يعطينا بصيص من الأمل والتفاؤل

فهذا طفل يتعرض للاختطاف وهذه طفلة تغتال طفولتها
وتقتل من جراء التعذيب ..وهذا رجل ينتحر
وهذا وهذه يحولون شقة لممارسة الرذيلة .. وهذا شاب يبتز فتاة
(ولي تحفظ على ذلك )وهنا خمر ومخدرات

انتشرت قضايا وجرائم بشعة وغريبة وعجيبة على مجتمعاتنا
الإسلامية ..نعم نحن مجتمع إسلامي بكل ما تحمله
هذه الكلمة من معنى لم نكن نسمع بها أو حتى نتخيلها
هل أصبحنا مجتمع غابي أم ماذا ؟ هل نحن مستهدفين
من قبل أصحاب النفوس الضعيفة والتي تحاول تشويه
الصورة الجميلة لنا
فكيف وصل بنا الحال لهذه الدرجة ..هل هي عدوى المجتمعات
المتحررة والمنحلة انتقلت لنا ماذا تركنا لهم و ما الفرق بيننا وبينهم
انتشر الجشع والطمع والحسد وقلت المبادئ والقيم بيننا وأصبح
الكبير يأكل الصغير والقوي يضطهد الضعيف
تعلمنا في صغرنا عبارات بسيطة وكنا نرددها بزهو وبساطة
ولكنها حملت الكثير من المعاني السامية كانوا يقولون لنا الكبير
يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير وصدقناها
وعملنا بها وكنا نحفظ نشيد أمي بكلماته التي تصف لنا حنان الأم
وعطفها الذي لا حدود له
والأب الذي يتعب ويشقى حتى يؤمن لقمة العيش لأبنائه
واحترام المعلم ووضعه في مقام الوالدين
عشنا أياما جميلة بمعنى الكلمة أين نحن منها ألان فلم
نكن نسمع أو نرى مثل هذه الجرائم والتي في اغلبها
يعود لحالات نفسية انتشرت بين الناس وهذا كله
ناتج عن البعد عن الله وعن شريعته السمحة والتي لم
تفرض أي شيء على المسلم إلا وله حكمه من ذلك ..
أين الأهل في الوقت الحاضر من تربية أبنائهم وتوعيتهم
التوعية الإسلامية الصحيحة وحثهم على الصلاة والتي
هي عماد الدين وتحصنهم وتحميهم من الأمراض النفسية
الخبيثة والتي تصيب القلب والعقل
على كل أسرة إن تتفقد أبنائها وأحوالهم وترعاهم حق الرعاية
من الجانب المادي والمعنوي حتى لا يقع فريسة سهلة
في يد كل عابث سولت وتسول له نفسه على نشر الرذيلة والفساد
في مجتمعاتنا الإسلامية .
لابد من العودة لمثلنا الإسلامية وتشجيع أبنائنا على التمسك بها
واتخاذها مبدأ وقيمة ننادي بها ونناضل من اجلها .

السبت، مارس 14، 2009

الفزعة


أسندت لي مهمة الإشراف على نشاط الإذاعة الصباحية
وشعرت بان الطالبات متذمرات منها
بشكل كبير وانه لا فائدة منها إطلاقا وما هي إلا ضياع
للوقت فقط لا غير.. وروتين يومي يجب أن يتغير
إذن ما لعمل كيف الفت انتباه الطالبات وإخراجهم من
الروتين اليومي هذا
كتبت هذا الموضوع لأنني فعلا ابحث وأطالب بالتغيير
فرأي من رأي الطالبات
سوف اعرض لكم بعض التي طرأت على البال
فكرت أن تكون المواضيع تمس وتهم الفتيات وتهم
قضاياهم ومشكلاتهم الاجتماعية والأسرية كذلك
فكرت إن تكون فقرات الإذاعة مختلفة
مثال على ذلك
الفقرة الأولى :
القران الكريم (فقرة أساسية )
الفقرة الثانية
(نور على الدرب)
دعاء- حديث- حكم شرعي –مناسبات دينية
الفقرة الثالثة
ممكن تكون (خبر اليوم )مثل نشرة أخبار قصيرة جدا
الفقرة الرابعة
صوتيات (حبذا يكون نشيد جديد)
الفقرة الخامسة
نواعم (النظافة الشخصية – الصحة الجسدية – الزينة- الخ
هذا بعض ما جادت به النفس ولكن مع ذلك
ليس لي غنى عنكم وعن أفكاركم الرائعة
والتي تحمل معها كل جديد
أتمنى أن أجدها لديكم

الخميس، مارس 12، 2009

أما آن لهذه النظرة أن تتغير



تقدمنا ونتقدم كل يوم وبشكل مستمر في مجالات متعددة
سواء في مجال الطب أو الصناعة أو التجارة أو غير ذلك
من المجالات وهذا شيء نفخر به جميعا
ولكن للأسف يعيش بيننا الكثير من الذين يحاربون هذا التقدم
تجدهم تغيروا من حيث الشكل والمظهر العام أمام الناس
فتقدمهم لم يتعدى كتوفهم أما العقول فمازالت متحجرة
متأخرة ومثال لهذا التأخر نظرتهم للمرأة
العاملة في مجال الطب فهي قد سعت إلى مجال من أصعب
المجالات ,واجتازت الكثير من الصعاب حتى تصل إلى
ما وصلت إليه ومع ذلك تصطدم بواقع مرير وهو نظرة
المجتمع لها على أنها تخالط الرجال ولا يمكن أن تكون في
يوم من الأيام زوجة صالحة وأم لأبناء صالحين

على الرغم من أن هذه النظرة غير موجودة في المجتمعات
الأخرى والتي تنظر إلى الطبيبة نظرة اعتزاز وافتخار
وتقدير منقطع النظير والسبب أنهم قدَّروا هذا العلم وتأثروا به
في حياتهم وأثر فيهم ولم يكن تعلمهم لمجرد الحصول على
عمل أو وظيفة مرموقة فقط
فمازال الوقت طويل جدا حتى نصل إلى ما وصل إليه غيرنا

فكثيرا ما نسمع أحاديث مزعجة عن الطبيبة السعودية وعن
تحررها لمجرد أنها تعمل في هذا المجال

تم مؤخرا افتتاح قسم لدراسة الطب في مكة المكرمة واستبشر
كثيرا من أهالي مكة بذلك ولكن ما لفائدة ونحن نرفض هذه
الطبيبة جملتا وتفصيلا هل نسي الرجل أول طبيبة في الإسلام
وهي رفيدة الأسلمية التي نصبت لها خيمة لتداوي جرحى المسلمين
الذين أصيبوا في المعركة وغير ذلك من فضائلها الكريمة

فانا أقول لكل من يقلل من شان الطبيبة (السعودية ) وينظر لها نظرة
دونية بأنك لست أفضل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولن ولم تصل إلى ما وصلوا إليه من رقي وتطور فقد فهموا
الإسلام جيدا وتفقهوا فيه ولم يأخذوه بشكل سطحي وقشري
فقد إذن لها الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يمانع ولم يحرم ذلك
فتاتي أنت لتحرم وتحلل وتسمح وتمنع دون أي وجه حق..
قد يكون هناك نماذج سلبية بين الطبيبات فلكل قاعدة شواذ
فمن المفترض أن لا نلقي لهم بالا وان ننظر للجانب الايجابي
بيننا ونشجعهم ونأخذ بأيديهم حتى نقضي على الجانب السلبي
فأكثر فئات المجتمع تفضل أن تعمل المرأة في سلك التعليم
دون سواه وإلا فالأفضل لها البيت
أيضا نلاحظ كثيرا من الرجال عند ذهابة إلى أي مستشفى أو
عيادة يشترط أن تكون هناك طبيبة للكشف على زوجته فلماذا
لا تكون هذه الطبيبة سعودية من بنات بلدك تفتخر بها
وتستطيع أن تتفاهم معها وتقدر وضع زوجتك
إن كثيرا من طبيباتنا يحتجن للتأييد والدعم من أبناء وبنات بلدهن
وليس التأنيب والتشكيك والنظرة الدونية لهن

رسالة اخير لكل طبيبة سعودية :
كوني قد المسؤولية الموكلة لك واثبتي للعالم اجمع ذلك
وسيري قدما لطريق المجد والعزة وراقبي الله في السر والعلن

الأربعاء، مارس 04، 2009

تعقيبي لا يضاف



السلام عليكم جميعا

لا حظت في الفترة الاخيرة عدم تمكني من اضافة رد

في بعض المدونات الصديقة وذلك بعد ظهور عبارة

كما هو موضح بالصورة فقد احطها بالون الاحمر

حتى بعد اضافة الايميل ورابط مدونتي

ومع ذلك لا يظهرالتعليق

بصراحة لا اعلم مالسبب لذلك اتمنى ان اجد الاجابة لديكم