اعرف إن الكلام في هذا الموضوع جاء متأخرا
ولكن ما جعلني اكتب فيه رغم انتهاء مكانه وزمانه
أنني علمت من إحدى صديقاتي أن إحدى الأسر
السعودية قام أبنائها بشراء تورتة (كيكه) بمناسبة عيد الأم
بعشرة ألاف ريال سعودي ليقدمونها للام في هذا اليوم
جميل جدا والأم حقها وقدرها اكبر من ذلك بألاف
المرات ولا يقدر بأموال الدنيا كلها
قد يوافقني البعض وقد يعارضني البعض الأخر
في إن هذا من الإسراف الذي لا يرضي رب العالمين
فكلنا يعرف قصة الصحابي الذي ظل ليلة كاملة وهو يقف
بإناء اللبن على رأس والديه إلى طلوع الفجر ومع ذلك لم
يوفي حقهم من البر
الكل يعرف إن عيد الأم ابتدعه الغرب وقلدهم في ذلك
العرب ولكن لو نظرنا للغرب وهدفهم من هذا
العيد فهو لأنهم يهجرون أمهاتهم عام كامل دون
إن يكلفوا أنفسهم مهمة السؤال عليها أو معرفة
أي شيء عن أخبارها فيقومون في هذا
اليوم بتقديم الهدايا وبطاقات التهنئة والورود وإعفائها
من أعمالها التي تقوم بها طول السنة فهذا العفو هو
ليوم واحد فقط لا غير ما شاء الله هل هذا من
برها و الإحسان إليها..هل يكفي يوم واحد لأوفيها حقها
من الأمومة وللأسف قمنا بتقليدهم وتفوقنا عليهم
وأصبحت هدايانا أغلى وأثمن منهم
واعتقد أننا دائما متفوقين في المجال المادي
وللأسف الشديد والشديد جدا إن بعض الأبناء في مجتمعنا
والذين قاموا بإلقاء أمهاتهم في دار العجزة نعم (إلقاء)
فلا معنى آخر لها ولا وصف غير هذا الوصف
فمن يضع أمه أو أباه في دار العجزة فقد ألقاهم فيه
كما تلقى الـ..........
فهم عديمي الاحساس فليس بغريب عليهم
هجرهم وعدم السؤال عليهم
فلم يكلفوا أنفسهم بزيارتها في هذا اليوم فقد بخلوا
حتى بهذا اليوم لها
السؤال هنا:
هل أصبحنا نأخذ من الغرب فقط دون أن يأخذوا منا
أليس عندنا خصال جميلة حث عليها الإسلام
نظهرها ونتمسك بها ونجعل العالم يتأثر بها
أم أننا فقدنا هويتنا وأصبحنا نتأثر بهوية
الغرب فقط ونعتز بها
ولكن ما جعلني اكتب فيه رغم انتهاء مكانه وزمانه
أنني علمت من إحدى صديقاتي أن إحدى الأسر
السعودية قام أبنائها بشراء تورتة (كيكه) بمناسبة عيد الأم
بعشرة ألاف ريال سعودي ليقدمونها للام في هذا اليوم
جميل جدا والأم حقها وقدرها اكبر من ذلك بألاف
المرات ولا يقدر بأموال الدنيا كلها
قد يوافقني البعض وقد يعارضني البعض الأخر
في إن هذا من الإسراف الذي لا يرضي رب العالمين
فكلنا يعرف قصة الصحابي الذي ظل ليلة كاملة وهو يقف
بإناء اللبن على رأس والديه إلى طلوع الفجر ومع ذلك لم
يوفي حقهم من البر
الكل يعرف إن عيد الأم ابتدعه الغرب وقلدهم في ذلك
العرب ولكن لو نظرنا للغرب وهدفهم من هذا
العيد فهو لأنهم يهجرون أمهاتهم عام كامل دون
إن يكلفوا أنفسهم مهمة السؤال عليها أو معرفة
أي شيء عن أخبارها فيقومون في هذا
اليوم بتقديم الهدايا وبطاقات التهنئة والورود وإعفائها
من أعمالها التي تقوم بها طول السنة فهذا العفو هو
ليوم واحد فقط لا غير ما شاء الله هل هذا من
برها و الإحسان إليها..هل يكفي يوم واحد لأوفيها حقها
من الأمومة وللأسف قمنا بتقليدهم وتفوقنا عليهم
وأصبحت هدايانا أغلى وأثمن منهم
واعتقد أننا دائما متفوقين في المجال المادي
وللأسف الشديد والشديد جدا إن بعض الأبناء في مجتمعنا
والذين قاموا بإلقاء أمهاتهم في دار العجزة نعم (إلقاء)
فلا معنى آخر لها ولا وصف غير هذا الوصف
فمن يضع أمه أو أباه في دار العجزة فقد ألقاهم فيه
كما تلقى الـ..........
فهم عديمي الاحساس فليس بغريب عليهم
هجرهم وعدم السؤال عليهم
فلم يكلفوا أنفسهم بزيارتها في هذا اليوم فقد بخلوا
حتى بهذا اليوم لها
السؤال هنا:
هل أصبحنا نأخذ من الغرب فقط دون أن يأخذوا منا
أليس عندنا خصال جميلة حث عليها الإسلام
نظهرها ونتمسك بها ونجعل العالم يتأثر بها
أم أننا فقدنا هويتنا وأصبحنا نتأثر بهوية
الغرب فقط ونعتز بها