(هل احترمنا أنفسنا بالقدر الكافي حتى يحترمنا الناس كما ينبغي)
تذكرت مقولة كانت دائما تردد على مسامعي عندما كنت صغيرة
احترمي نفسك يحترمك الآخرين
وتمسكت بها وأصبحت جزء لا يتجزأ من مبادئي وذات قيمة عندي
فأفادتني هذه العبارة كثيرا في صغري
بموجب أني طفلة وعلي السمع والطاعة العمياء
دون اعتراض لابأس بذلك وقتها
ولكن للأسف الشديد اكتشفت الأثر السلبي لها
عندما كبرت وجدت نفسي أمام أمور يجب أن
اتخذ فيها قراراتي بنفسي وان أقول لا وان اجعل الآخر
يحترمني كما ينبغي وكما أريد أنا
فالسمع والطاعة في الصغر يختلف عند الكبر تماما
فلن يحترمك الناس في الكبر إلا إذا اثبت لهم ذلك
بفرض احترامك عليهم وليس بهز الرأس بالموافقة على كل شيء