الثلاثاء، أبريل 28، 2009

اختاروا انتم الموضوع

لا حول ولا قوة إلا بالله
اترك لكم التعليق

http://www.okaz.com.sa/okaz/.htm

والله العظيم انصدمت من هذا الكلام ..منذ متى كان اغلاق المحلات مشكلة
اليس هناك مشكلات اخرى تناقش في مجلس الشورى
بدلا من مناقشة عدم الصلاة او تاخيرها او تقديمها
ما هذا الهراء ؟؟؟

السبت، أبريل 25، 2009

عمالة وبطالة

يقال أن احد عمال النظافة في بلادنا
جنى من وراء جمع الخبز الناشف وإيصاله
إلى أصحاب الماشية ثمان مئة ألف ريال حلال بلال
هل يعقل ذلك ؟؟!!
نعم يعقل وليس بغريب ألم يفكر الم يخطط وينفذ
ويستغل تفكيره في جني أرباح من وراء عمل بسيط
الم يوقن بأن الله هو الرازق
أين الذين يدَّعون عدم وجود عمل أو وظيفة أين هم ؟؟
فالبلد تعج بالأعمال ولولا ذلك لما وجدنا العمالة
الأجنبية تتهافت علينا من كل حدب وصوب
اغلب المهن اليدوية في أيدي العمالة الوافدة
وهم على يقين بان ليس لهم منافس فيها إلا
من بني جلدتهم أنفسهم فهم أعدائهم الوحيدون
وأما أبناء البلد فهم لا يعنون لهم شيئا
فهم يدركون بأنهم يغطون في سبات عميق
وأما من يدعي بان أكثر الجرائم من العمالة الوافدة
فهو للأسف لا يدري بأنه احد أسباب ذلك الوضع
فلو كان هناك من يسد الفراغ في كثير من المهن
لما كان هذا وضع مجتمعنا من سحر وشعوذة
وقتل واختطاف وغير ذلك من جرائم يشيب لها الرأس
عدة عوامل تترابط وتعمل مع بعضها البعض في تفاقم
هذا الوضع من إهمال واستهتار واعتماد كلي وتهاون
وسكوت عن الخطأ وثقة زائدة عن الحد الطبيعي
يسود المجتمع بجميع فئاته أفكار وأراء مغلوطة وقديمة
بان ابن البلد عيب عليه إن بعمل نجارا أو حدادا
أو طباخا أو خبازا أو سائق تاكسي للأسف هناك
من النساء من تفضل سائق أجنبي على السعودي
حتى تأخذ راحتها في الحديث مع جارتها أو اختها
في مواضيع يخجل من ذكرها إنسان عاقل
إلا يمكن أن تأجل هذه المواضيع حتى تصل إلى البيت
أفكار تتوارث من جيل لأخر رغم التغيرات العديدة
في الحياة والانفتاح على العالم ولكن مازلنا نتمسك
بأفكار بالية لا تسمن ولا تغني من جوع
فاغلب الشباب يعزفون عن هذه المهن بسبب النظرة
الدونية لها وأنها عار على جبين هذا الشاب
المسكين لو فكر مجرد تفكير في امتهانها
ولو سألنا اغلب هؤلاء الشباب في رأيه في
اشغال هذه المهن بأيدي سعودية شابة يرفضها
وهو في قراره نفسه يتمنى أن يعمل في أي من هذه المهن
وكسب المال بطريق الحلال ولكن للأسف فالمجتمع يرفض ذلك
حتى أصبحنا نصنف من ضمن المجتمعات المستهلكة فقط
وعندنا من العقول والمواهب ما لا يعد ولا يحصى ولكن أين
هم ؟؟؟
إنهم ينتظرون في البيت الوظيفة المرموقة والتي( الله العالم)
متى ستتوفر لهم
فالبيوت مكتظة بهم لسبب بسيط نظرة المجتمع
لهم وحتى لا يوصموا بوصمة العار والعيب
ومع ذلك فقد خرج من بينهم من رفض هذا الحال
ونظر إلى الأمام وخطط مستقبله بنفسه
دون النظر إلى الوراء فعمل نجارا وطباخا وغير ذلك
وهم في ازدياد فبارك الله في جهودهم
فهؤلاء يستحقون أن نقف لهم
احتراما ففيهم روح الشباب المكافح

الخميس، أبريل 23، 2009

بادر بالمصارحة


مما جعلني أقرر كتابة هذه ألتدوينه هو الإحساس
الذي شعرت به من موقف حدث بيني وبين إحدى
الزميلات في العمل فقد كان هناك شعور غير مريح
بيني وبينها إلى فترة طويلة بيننا وقد زال هذا الشعور
عندما قررت مصارحتها بما اشعر به وأكنه في قلبي
وقامت بتوضيح موقفها لي مما جعل الفجوة بيننا
تزول وتعود المياه إلى مجاريها فشعرت بفرحة كبيرة
وراحة نفس لا مثيل لها

لذلك فقلوبنا تحوي الكثير من المشاعر المختلفة من
حب وكره وغضب وسرور وفرح وحزن وغير ذلك
من المشاعر والأحاسيس الأخرى ونجد صعوبة بالغة
في مصارحة الطرف الأخر بما نكنه له من مشاعر
ولا نبوح بها وخاصة عندما نشعر بالامتعاض
من شخص معين فنحاول قدر الإمكان الابتعاد عنه
وعدم محادثته أو الاقتراب منه وهذا للأسف مما
يوسع الفجوة بين الطرفين وقد تستمر لوقت طويل
دون مصارحة كل منهما للأخر فلماذا لا يكون هناك
مصارحة بين الطرفين بدلا من احتفاظ كل منهما
بشعوره وإحساسه وفتح باب للحوار بين الطرفين
وسماع وجهة نظر كل منهما وبيان الحقيقة
والتي قد تكون مغيبة لفترة من الزمن وخاصة
إذا كان هناك تدخل من الغير لتغييبها
لذلك من الأفضل المبادرة وعدم تضييع الوقت
فكم من القصص نسمعها أو نشاهدها استمرت الفجوة
بينهما لسنين طويلة لعدم وضوح المشكلة بينهما
فكم من الأصدقاء فرق بينهم الزمن
أو إخوة لا صلة رحم بينهم وغير ذلك
من الصور الحياتية المختلفة
وقد يفارق احدهما هذه الدنيا وهو على هذا الحال
ويأتي الندم يوم لا ينفع الندم

الجمعة، أبريل 10، 2009

حالنا والمال


المال وما أدراك ما لمال هذه الوسيلة التي لا يمكن
لأحد إن يستغني عنها إطلاقا
فقد أصبحت هما وغما ثقيلا على الجميع
الصغير والكبير الغني والفقير فالغني أصبح
يخشى على أملاكه من الهلاك فهو يكد
ويعمل ليلا ونهارا خشية نقصان ماله
أو إفلاسه والفقير أصبح همه كيف يحصل عليه
فانتشر نتيجة لذلك الجشع والحقد والبغضاء
والقطيعة وأصبحت اغلب مشاكلنا نتيجة هذا المال
فلو بحثنا عن أي مشكلة في هذه الدنيا لوجدنا
مرجعها يعود إلى المال
ومما لا شك فيه إن حب المال طبيعة في الإنسان
وهذا حقيقة ولكن إن يصل بنا الحال إلى هذه الدرجة
من الهوس والجنون به فهذا غير مقبول أبدا
فكثير من المشاكل الأسرية بيننا سببها المال
فكم من إخوة فرق بينهم وأصبح كل منهم في
طريق لا يعلمون عن بعضهم البعض شيئا
وهذا على فراش الموت وورثته من حوله
يتحاربون من اجل حفنة من ماله الذي
كد وتعب لجمعه ولم يأخذ منه شيئا لماذا لا يتعظون
وهم يرونه طريح الفراش لا يقدر على شيء منه
ولا يأخذ من هذا المال شيئا أبدا
حروب تقام من اجل المال ,محاكمنا مكتظة
بالقضايا المالية التي لا تعد ولا تحصى
بيوت هدمت وتهدم بسببه...
إلى متى والى أين يأخذنا هذا المال
الله اعلم