نهاية العد التنازلي

مساءــــ صباح جميل للكل

مثل منتم عارفين العد التنازلي مو قرب ينتهي.. إلا انتهى
وخلاص وراح ادواوم بإذن الله يوم السبت
3-3-1430هـ 28-2-2009م
مشاعري صراحة متضاربة بين فرحانة وخايفة وزعلانة
وطفشانة ووووماني قادرة احدد بالضبط
المهم قلت يابنت لك فصل كامل غايبة عن العالم روحي
سنعي نفسك شوي وتقضي من السوق وكملي الي ناقصك
بلايز وتنانير جديدة كشخة وننناسة.. احلى مافي الدوام
يوم تلبسين كل شي جديد والله كني طفلة احب الاشياء الجديدة
واموت فيها واخاف لاتتوسخ ولا يجيها شي
لي أسبوع كامل وانأ كل احلامي عن المدرسة مُدَرسات
وطالبات.. حلمت بطالبة تخرجت العام سبحان الله مدري
ليش شفتها في الحلم عساها بخير يارب بنت حلال والمدييييرة
حلمت اني نقلت من مدرستي الحالية ورحت مدرسة ثانية ولا
هي وراااااااي ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
السوق كله تخفيضات 70% و50% جنااااااان وماركات
بعد ياتلحقوا يامتلحقوش يابنات طبعا الماركات في كل مكان
ونظامها واحد
شريتلي شنطة كبيييييرة كنها خرج حشى بس الموضة وماتسوي
امزح أنا ضد الموضة إذا كانت هبال بس عجبتني وخاصة اني
احب اشيل دفتر التحضير بعض الاحيان عشان كذا فضلت
اشتريها تشيل اغراضي كلها .
آخر شي رحت الصالون عند كوفيرتي المفضلة وقصينا
الشعر كلها شعرتين وعدينا عليها
باقي العناية البشرة راح اكملها بااااااااكر بإذن الله
وها ونتو يا نساءعاملات وش استعدادكم
ليوم السبت اول يوم في الدوام ولا عادي عندكم

قرارات

(العذاب في سبيل المجد عذبٌ )
(الطرق المفروشة بالورد لن تقودك للمجد)

مقولات جميلة ومحفزة وكثير منها قراناها هنا وهناك
وأطربت بها أذاننا بين الفينة والفينة وتأثرنا بها ,
وجعلناها هدف وشعار لنا , حتى اصطدمنا بجدار الواقع
المرير والحقيقة الحقيقية لا تزييف فيها
ولا زخرفة ولا تضليل
لذلك فقد اصدرت قرارات متعددة أولها:
قررت قلب هذه المفاهيم
(العذاب في سبيل المجد كذبٌ )
(الطرق المفروشة بالورد تقودك للمجد)
وقفت بكل أدب واحترام ورقي لأخذ دوري في الصف
بشكل متحضر فقد مللت من سماع عبارة
(شعب لا يعرف الرقي ولا يعرف التحضر)
فقلت لابد أن نغير هذه النظرة الدونية لنا والتزمت
بأخذ دوري وعدم التعدي على الغير,لأفاجئ بها تمشي
بغرور وغطرسة وهامة مرفوعة وكأنها فتحت الأندلس
لتصل إلى أول الصف قبل الكل فهي تحمل حرف الواو
ونحن نحمل حر الضاد فهناك فرق كبير بيننا,تحولت لغة
الضاد إلى لغة الواو هذا الحرف الذي أصبح له
صدى كبير في حياتنا وله تأثير جبار على سير أمورنا .
ولكن هل نستسلم لحرف (والله ليس له أي ذنب )
لذلك قررت القرار الثاني :
عدم اليأس وخلع عباءة الإحباط الذي نعيشه والذي
تسبب فيه شرذمة من الأشخاص
الذين وصلوا لمناصبهم بحرف الواو- حرف عطف
اصبح حرف قسوة وظلم واستبداد
فهم يعيشون في خوف دائم وقلق كبير حتى
لا يصل احد لما وصلوا إليه
استمعوا إلى أقوالهم وانظروا إليهم فكل عبارة ينطقون
بها تصيب مستمعها بالكسل والفشل وان الحياة توقفت
عندهم ولا أمل للاجتهاد والوصول للمجد إطلاقا وكأن
الدنيا توقفت عند بابهم .
وللأسف وصلت عَدْوَتهم لمن هم في بداية الطريق وكثر
عددهم وانتشروا انتشارا مخيفا لابد من اخذ الحيطة
والحذر منهم والتنبيه إليهم فهم ينشرون سماً لا لون
له ولا طعم ولا رائحة يخدر كل من يستمع له
نعم هذه صفاتهم فمن رأى احد منهم فلا يستمع لهم
ولا يجالسهم فلهم تأثير كبير على نفوس وعقول الغير
القرار الاخير:
*يقول الرافعي –رحمه الله – إذا لم تزد شيئا على
الدنيا ,كنت زائدا عليها
*إذا جعلت نفسك دودة على الأرض ,فلا تلم من
يدوسك بقدمه
سوف انظر إلى الأمام ولن أرى أصحاب حرف
الواو ولن القي لهم بالا أو اهتماما فهم كالذبابة في
نظري وعمرهم قصير جدا
وسوف اعمل واعمل بإذن الله
واسأل الله العلي القديرعلما نافعا
ورزقا طيبا وعملا متقبلا يا سامع الدعاء
ومجيب الدعوات .

كن اديبا

كثيرا ما كنت اسأل نفسي هل أتقن اختياراتي للكتب التي اقرأها
أم أن وقتي يضيع هباءً منثورا وأنا اقلب صفحات لا تسمن
ولا تغني من جوع .
بالصدفة وأنا اقرأ في موقع( صيد الفوائد) وجدت هذه المقالة
الرائعة للكاتب عائض بن محمد عيبان
يتحدث فيها عن عدم صعوبة الأدب وانه ليس حكرا على
احد من البشر ,في نفس الوقت الذي قرأت فيه هذه المقالة
أعكف حاليا على قراءة كتب للشيخ علي الطنطاوي
رحمة الله عليه , ومن قبله كتب الشيخ عائض القرني
فانك ستجد في كتاباتهم السهل الممتنع,تجد الأدب

ينساب انسيابا من أفواهمم ,تجد المتعة الحقيقية للقراءة
تجد الدرر التي يبحث عنها كل قارئ
وما أسعدني بحق أن الكاتب تتطرق لعلمين من أعلام الأدب
الشيخان علي الطنطاوي وعائض القرني
وعرفت أنني أسير على الطريق الصحيح للتدرب على
إتقان الأدب وتعلمه
من أعلامنا العظماء رحمك الله يا شيخنا الطنطاوي
وأطال الله عمرك يا شيخنا عائض القرني
أترككم مع بعض مقتطفات من مقالة عائض عيبان

اخترتها لكم

نعم كن أديبا
عايض محمد عيبان

نعم كن أديبا , وإن لم تكن عمومتك وخؤولتك كذلك ؛ لأن العلم
بالتعلم , والحلم بالتحلم , والشعر بالإصرار, والكتابة بالمحاولة .
من منا يستطيع أن يقول إن الأديب له جينات ذات رمز موحد ,
وحجم معين , وعدد محدد ,وليس من حق من لم تكن فيه تلك
الجينات أن يقرع باب الشعر, أو يسلك طريق الكتابة ؟!
نعم كن أديبا ؛ لأن التراجم ليست ببعيد عنا , فقد حكت عن
أدباء لم نسمع بآبائهم , ولم نعرف أبناءهم . وكذا العلماء , والأطباء
والمهندسون , وغيرهم .
نعم كن أديبا , ومالك ألا تكون ؟! وقد رسم المصنفون الطريق
فلم يبق إلا البداية .
كن أديبا , وابدأ بقراءة من تهوى أدبه , حتى إذا تمكن ذلك من قلبك
فاصدر عما صدر عنه , كالمعلقات , والمفضليات , والأصمعيات
وجمهرة أشعار العرب , وحماسة أبي تمام , والبحتري
وغيرها من الحماسات .
هذا من حيث مجاميع الشعر , أما الموسوعات الأدبية
فهناك البيان والتبيين , وأدب الكاتب , والكامل في الأدب ,

والأمالي والعقد الفريد , والذخيرة في محاسن أهل الجزيرة

ونفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

ونهاية الأرب في فنون الأدب , وغيرها .

أما النثر فعليك بما يلي :
1- محاذاة أسلوب القرآن الكريم , والحديث النبوي .
2- القراءة الدائبة لكتب الشيخ علي الطنطاوي , وسيد قطب
والمنفلوطي , والرافعي وعايض القرني , مع التمعن في
أساليبهم الكتابية, وطريقة التناول .
ابدأ , وحاول مرة بعد أخرى , استشر من علت ذائقته , وتلذذت
أذنه بنغمات الشعر , لاتيأس .

لحظات جميلة

تمر بنا الأوقات السعيدة والجميلة كوميض البرق الذي

لا يستغرق رمشة عين ومع ذلك نسعد بهذه اللحظات السريعة

ونتذكرها في كل لحظة ونتمنى أن تعود بنا الحياة إلى

الوراء لنعيشها مرة أخرى
ولكن هيهات أن تعود ما ذهب قد ذهب ويبقى الأمل في نفوسنا

بولادة لحظة جميلة أخرى
ولكن لو سألنا أنفسنا ما هي اللحظات الجميلة في حياتنا هل هي

في رؤية أشخاص نحبهم أو في تلقي هدية قيمة أو في ماذا بالتحديد

تختلف نظرة كل منا إلى تفسير اللحظات الجميلة ولكن نتفق في مدى

تأثيرها علينا فما أراه لحظة جميلة قد يراها غيري لحظة عابرة

لا تأثير فيها
إذن هي شيء نسبي

اسعد لحظة في حياتي عندما أرى ضحكة طفل, أو تقديم مساعدة

لمن يحتاجها , أو عندما أتلمس الوفاء من شخص عزيز علي

وانتم اعزائي ما هي اللحظات الجميلة في حياتكم

استفيدي من الاعلانات التجارية

المطلوب مقص وورقة إعلانات تجارية فقط لا غير
(يمكن إضافة غراء لاصق)
الكل يعرف الإعلانات التي يتم نشرها وتوزيعها
على المارة في الشارع أو في وسط المراكز التجارية الكبرى
وبعضها يوضع على زجاج السيارات وغير ذلك
هذه يمكن الاستفادة منها, كيف ؟
في إحدى المرات تجمع عندي مجموعة كبيرة منها
قديم وحديث وبطبعي لا أحبذ تجميع الأغراض بكثرة
في المنزل وعندما هممت بإلقائها خطرت فكرة سريعة
في ذهني وهي أعطائها لطفلي وقد كان في المرحلة التمهيدية
ليقوم بقصها وبالفعل ما إن ذكرت له هذه الفكرة حتى
قام على الفور وبدأ بقص صور الفواكه والألبان وغير ذلك
طبعا استمر على حال الحال قرابة الساعة ,وأختكم طبعا
شافت شغلها وخلصت دون إزعاج أو صراخ
مع ملاحظته من بعيد
نقلت هذه الفكرة لإحدى الزميلات في العمل
واستحسنتها وقامت بتجربتها وذكرت مدى فائدتها

ملاحظة :

هذه الطريقة استخدمتها مع طفلي وأنا اعرف انه قد تعلم
الإمساك بالمقص في الروضة
فانتبهوا جيداً
الباب مفتوح لتقبل اقتراحاتكم وأفكاركم
فلا تحرمونا منها

بدأ العد التنازلي(3)

هذه الرسالة أرسلها إلى كل معلمة أبية
اجتهدت ومازالت تجتهد في عملها..
فقد تذكرت أخواتي المعلمات
وانا هنا أتمتع بإجازتي التي على وشك أن تنتهي
ولكن شغاف القلب معهن
وهن يقفن في غرف لجان الاختبارات
بكل شموخ وكبرياء ويقضة
لملاحظة طالباتهن اللاتي درسن على ايديهن

فهذا المشهد وان اختلف في المكان

تشابه من حيث الوضع النفسي

فهذا الجندي في ساحة المعركة
يراقب دلفت عدو من أي اتجاه
وهن في وسط ساحة الاختبار لا يعلمون
في أي لحظة أو من أي اتجاه سوف يظهر
شبح اااااقصد طلة المديرة ومعها المشرفة
لاصطياد خطا أو هفوة من إحدى هؤلاء
الجنود اللاتي لا حول لهن ولا قوة
سوى تنفيذ شروط تصدرتها لائحة طويلة
عريضة من لوائح الاختبارات والتي تتضمن
الكثير من التعليمات بعدم لفظ أي كلمة
ولا تنبس بحرف واحد للمعلمة
التي معها تؤازرها في تلك الموقعة
أو الجلوس ولو برهة وخاصة قبل مرور
موكب تلك المديرة ومعها تلك المتصيدة
للأخطاء صبرا جميلا والله المستعان

تذكرت في هذه اللحظة في مثل هذه الأيام
قصة لاثنتين من زميلات العمل الأولى تتألم
من وجع الم بها والثانية عندما شاهدت
زميلتها بتلك الحالة رثيت لحالها وأحبت
أن تقدم لها يد المساعدة في يوم مميز فلقد
تم إعفاءها من ملاحظة الطالبات في ذلك اليوم
وكم كانت فرحتها بهذا الأمر,ولكن آثرت المساعدة
وتفريج كربة زميلتها على راحتها
وما هي إلا أيام وإذا بـ الزميلة الثانية الفزيعة
التي رثت لزميلة لها
تمر بظرف صعب وكم تمنت لو تسمع صوت إحدى
الزميلات وخاصة الزميلة الأولى التي كانت
مريضه والمعنية بالأمر
وكانت تنظر حولها لعل وعسى ان..

ولكن لاحياة لمن..
وذهبت إلى موقع المعركة وهي ترثى ولكن
هذه المرة ترثى لحالها هي
سلمولي كثير السلام

على الأخوية والتعاون .

نفحات صباحية

كلمة جميلة وإحساس أجمل...
يشعرني بالأمان والاطمئنان ...
لا اعرف سوى إنني اشعر بالراحة
وأنا أرى نور الصباح ...
وان لم أذق طعما للنوم
كيف لا ورائحة الصباح
نعم إنني اشتم رائحة الصباح ..
هذا الصباح الذي يجعلني
أرى من أحب ومن لا أحب
يكفي انه يجمعني بالناس يشعرني بالحياة...
الصبح هو الحياة ..

ليتني احد هذه الطيور التي تحلق من مكان لأخر..
دون أن يمنعها مانع أو يردعها رادع...
من شجرة إلى أخرى من غصن إلى فرع ...
كم تمنيت أن أكون حرة نفسي..
افتقدك كثيرا أيتها الطيور في الليل..

الصبح هو الأمان ...
كم أحببت الشروق يوحي لي بالأمل
ويوحي لي بالفرح

وتمنيت لو أقف واترك كل شيء خلفي..
كل شي..
فقط لأراقب ولادته وافرح به
كما يفرحون بقدوم طفل جديد..
هذا النور الذي حجبه بنو آدميتي
بستائر وتفننوا في صنعها
لم يكتفو بقطعة قماش
إنما استبدلوها بألواح الحديد والخشب
ياااااااالله ألهذا القدر أزعجكم الصبح

بدأ العد التنازلي(2)

مدري ايش الي خلاني احسب الفرق بين
أيام الفصل الدراسي الاول
والفصل الدراسي الثاني
لاكتشف النتيجة الي خلت راسي
يفتر من كثر القهر
طلعت أيام الفصل الاول
اقل بكثير من
الثاني بفارق كبير بمعنى الكلمة
شفتو القهر والغيظ الي أنا فيه
يعني انحسبت علي اجازة والسلام
طبعا كالعادة في البداية
تجيني حالة الله لا وريها لاحد
اثور ثورة بس لاحد يوقف قدامي
وبعدها تجي حالة الصمت الرهيب
يعني عكس التيار
المفروض الهدوء الذي يسبق العاصفة
أنا لا الاعصار الذي يسبق الهدوء
الحمد لله على كل حال
مادام الله منعم علي بالعافية
هذا مكسب كبير
بس حبيت أقول الكلمتين
هذي وارجع لصمتي

فجأة وبدون سابق انذار

فجأة وبدون سابق إنذار توقفت المدونة بنت الملك

(هند)عن التدوين

في يوم 2/2/2009
لماذا ؟ما لسبب؟؟
لا احد يعلم
سبق وان كتبت في إحدى رسائلي بعنوان

(قصر عمر المدونة )
وتطرقت لنفس الموضوع استغراب وتعجب

من التوقف عن الكتابة بشكل مفاجئ
المدون ليس مجبور على الكتابة في زمن محدد أو

انه ملزم بوقت معين
هو حر فيما يكتب أو متى يكتب
إذن فلماذا هذه التوقفات المفاجأة ..أتمنى

أن أجد جوابا
لنجعل المدونة مستمرة فلا بد إن يأتي يوم ونحتاج

فيه إلى الكتابة
قبل فترة علقت إحدى الأخوات في مدونتي وأسعدني

جدا تعليقها وزيارتها لي وعند زيارة

مدونتها أتفاجئ بالتوقف عن التدوين
أصبت بإحباط شديد ..

هم أناس لا اعرفهم إطلاقا ولكن ما يربطني بهم

هو الكتابة أشاركهم ويشاركونني
أفراحهم وأحزانهم همومهم ومشاكلهم وانجازاتهم

وغير ذلك من الأمور
تطرأ على الإنسان فترة يشعر فيها بعدم قدرته

على الكتابة ولو حرف واحد
ولكنها فترة استراحة محارب لا أكثر ولا اقل
أتمنى أن لا أرى توقف إحدى المدونات اللاتي

تعرفت عليهن

في يوم من الأيام

بدأ العد التنازلي (1)

أكثركم طبعا ما يعرف إني أتمتع بإجازة رعاية مولود فصل دراسي كامل

وتنتهي إجازتي بنهاية الفصل الأول

يا سلام يا فرحتك يا مجرد كلمة

بس بدا العد التنازلي لنهاية إجازتي ,وراح يبدأ العمل الجاد ,اخ بس خسارة

يا محلى الإجازة ..حرية تامة , اطلع على كيفي ..أنام على كيفي.. اصحى على كيفي

ما في منبه إلا لمدارس عيالي ,وارجع أنام

حياة جميلة لا مديرة تقولي أتأخرت على مناوبة ..ولا موجهة تنط كل شوي

بالتحديد باقي ثلاثة أسابيع وثلاثة أيام أحاول استغل كل دقيقة فيها وكل ثانية ,

يارب تبارك لي في هذي الأيام وأحس أنها أطول من إلي راح

طبعا بدأت التجهيزات عندي البارحة خرجت السوق وجبته كله معي ورجعت بيتي

أخر مرة خرجت فيها السوق قبل ثلاثة شهور بالنسبي لي هذي المدة عادية

لأني ما أحب السوق أصلا

تجيني ضيقة منه ليش مدري العالم كلها تطالع فيني وفي أختي الناس شايله كيس.. كيسين

وإحنا ما خلينا كأن العيد جا – بالله وش تتوقعون من وحدة ما راحت السوق لها ثلاثة شهور-

لي خرجة ثانية .. ان شاء الله ما خلصت اغراضي كلها

تسالي هادفة

من المفترض أن اعرض كتاب يحوزعلى اهتمام شريحة كبيرة من القراء ,وخاصة انه أول موضوع اكتبه

في تصنيفاتي(((كتاب قرأته))) ,ولكن هكذا جاءت الظروف, بصراحة تامة أخر كتاب

قرأته كتاب قد لا اعتقد انه مهم
لهذه الدرجة وقد يعتبره آخرون انه سلبي وتافه ومضيعة للوقت

ولكن رأيت فيه خروج عن المألوف من كتب الفلسفة والأدب والثقافة وغيرها
فقد استمتعت به كثيرا قد يكون
لحاجتي لكتاب يدخل على نفسي البهجة والسرور
فتمسكت به واصريت على قراءته والانتهاء منه ,وخصوصا
قبل أن اخلد للنوم اقرأ بعضا منه

(قولي اسمه وخلصينا )

اسم الكتاب: حكتني أمي في الناموسية
حكاوي حلوة حجازية
مؤلفته :أ.عزيزة عبد الله محمد الصيرفي

كتاب احتوى على قصص قديمة باللهجة الحجازية (وخاصة المكاوية )
قصص خيالية بحته وفيها من الخرافات الشيء الكثير-افضل بعض الاحيان ان اخرج عنالمألوف قليلا- ولكنها مع

ذلك ذات معزى وهدف هذا ما حاولت الكاتبة أن توصله للناس ,وليس فقط حفظ هذه

القصص من الإندثار كما ذكرت مؤلفته .

كم كنت أحب أن اعرض لو قصة واحدة منه ولكن الحقوق محفوظة لذلك لابد من احترام هذه الحقوق

هذا الكتاب على بساطته ,إلى إنني عشت معه لحظات جميلة ,تذكرت فيها حال الناس قديما في مكة ,أيام التجمعات

البسيطة والحب الصادق,وفرحة الجار بالجار والسؤال عليه

شممت من خلاله رائحة ماء الكادي والفل, تذكرت مشهد انتشار الزمازمة عند ذهابنا إلى الحرم


عاد هذا المشهد مرة أخرى هذه الأيام ولكن اختلف كثيرا لا طعم له فقد أصبحت الناس غير الناس ,فكاسات الماء

أصبحت تحمل بكتيريا وجراثيم أين كانت هذه البكتريا سابقا ؟

الله يرحم أيام زمان

وهذه صورة الغلاف