الحياة محطات مختلفة من الذكريات والمشاعر والأحاسيس بعضها مفرح والبعض الأخر محزن إحدى هذه المحطات, هي مرحلة الطفولة عندما كنت في الصف الرابع كنت طفلة صغيرة أفضل حصة لدي ولدى جميع صديقاتي في الفصل ,هي حصة التربية الفنية (حصة الرسم )هكذا نعرفها, لم يكن لدي أعداء أو أحقاد فلم أتعرف عليه ولم التقي به بعد .
- دخلت معلمة التربية الفنية :السلام عليك
- رددنا عليها ببراءة الأطفال :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- المعلمة:بنات هل احضرتن جميع الطلبات
- الطالبات : شخصت الأبصار
- المعلمة:التي لم تحضر الطلبات تتفضل الى حجرة المديرة
- (تعودت إن لا اسكت على باطل ) معلمتي إن فلانة لم تحضر ما طلبتيه ولم تنزل معنا (هذه الطالبة تعد المديرة عمتها)
- المعلمة:ليس من شأنك ,اصمت
ذهبت اجر الخطى وقد انقسمت مشاعري إلى قسمين خوف وغضب
- المديرة :ما بهن
- المعلمة:لم يحضروا الطلبات التي طلبتها لا تمام الدرس
- المديرة: لابد من معاقبتهن
وبدا مشهد الرعب والعقاب
جاء دوري
المديرة: افتحي يدك
- أنا: لن افتحها
- نظرة تعجب من قبل المديرة
- المديرة: لماذا لا تفتحي يدك لابد أن تعاقبي مثلك مثل الأخريات
- ولماذا لا تعاقبي فلانة ؟وهي لم تحضر الطلبات مثلنا,ولم تحضر الى هنا
- المديرة :هل هذا صحيح يا معلمة
- المعلمة:ها ها نعم هذا صحيح
- المديرة :احضريها فورا مثلها مثل الأخريات
- إنا:هنا لم افتح يدي فقط وإنما فتحت قلبي أيضا وأخذت حقي في العقاب بصدر رحب ونفس راضية وقناعة ليس لها مثيل واعتبرت ذلك العقاب وسام شرف أضعه على صدري.
المغزى من هذه الرسالة :
ما أجمل العدل ,وما أحوجنا إليه في كثير من محطات حياتنا ,فكثير من الأمور التي نعاني منها في الوقت الحاضر السبب الرئيسي فيها هو عدم تحقيق العدل أصبح القوي يأكل حق الضعيف والغني يسلب حق الفقير بعدم إخراجه للزكاة التي فرضها رب العباد
انتشر في مجتمعاتنا الإسلامية وباء قاتل قتل الطموح والاجتهاد والمثابرة والتنافس الشريف بين شبابنا وشاباتنا إلا وهو وباء الواسطة
أصبح كثير منا لا يتوانى عن رفض استخدام ذلك الوباء بمجرد إن تتوفر له فرصة لذلك وينسى انه قد سلب حق إنسان أخر حتى إن كثير من الناس تمسكت بمبادئها ولكن أمام هذا التيار ضعفوا واستسلموا ورضخوا فليس أمامهم طريق سواه ,وهذا التيار مازال يجرف ويتوسع فهل نفسح له الطريق ونبتعد عنه ام نتمسك بمبادئنا ونقف له بالمرصاد.
- دخلت معلمة التربية الفنية :السلام عليك
- رددنا عليها ببراءة الأطفال :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- المعلمة:بنات هل احضرتن جميع الطلبات
- الطالبات : شخصت الأبصار
- المعلمة:التي لم تحضر الطلبات تتفضل الى حجرة المديرة
- (تعودت إن لا اسكت على باطل ) معلمتي إن فلانة لم تحضر ما طلبتيه ولم تنزل معنا (هذه الطالبة تعد المديرة عمتها)
- المعلمة:ليس من شأنك ,اصمت
ذهبت اجر الخطى وقد انقسمت مشاعري إلى قسمين خوف وغضب
- المديرة :ما بهن
- المعلمة:لم يحضروا الطلبات التي طلبتها لا تمام الدرس
- المديرة: لابد من معاقبتهن
وبدا مشهد الرعب والعقاب
جاء دوري
المديرة: افتحي يدك
- أنا: لن افتحها
- نظرة تعجب من قبل المديرة
- المديرة: لماذا لا تفتحي يدك لابد أن تعاقبي مثلك مثل الأخريات
- ولماذا لا تعاقبي فلانة ؟وهي لم تحضر الطلبات مثلنا,ولم تحضر الى هنا
- المديرة :هل هذا صحيح يا معلمة
- المعلمة:ها ها نعم هذا صحيح
- المديرة :احضريها فورا مثلها مثل الأخريات
- إنا:هنا لم افتح يدي فقط وإنما فتحت قلبي أيضا وأخذت حقي في العقاب بصدر رحب ونفس راضية وقناعة ليس لها مثيل واعتبرت ذلك العقاب وسام شرف أضعه على صدري.
المغزى من هذه الرسالة :
ما أجمل العدل ,وما أحوجنا إليه في كثير من محطات حياتنا ,فكثير من الأمور التي نعاني منها في الوقت الحاضر السبب الرئيسي فيها هو عدم تحقيق العدل أصبح القوي يأكل حق الضعيف والغني يسلب حق الفقير بعدم إخراجه للزكاة التي فرضها رب العباد
انتشر في مجتمعاتنا الإسلامية وباء قاتل قتل الطموح والاجتهاد والمثابرة والتنافس الشريف بين شبابنا وشاباتنا إلا وهو وباء الواسطة
أصبح كثير منا لا يتوانى عن رفض استخدام ذلك الوباء بمجرد إن تتوفر له فرصة لذلك وينسى انه قد سلب حق إنسان أخر حتى إن كثير من الناس تمسكت بمبادئها ولكن أمام هذا التيار ضعفوا واستسلموا ورضخوا فليس أمامهم طريق سواه ,وهذا التيار مازال يجرف ويتوسع فهل نفسح له الطريق ونبتعد عنه ام نتمسك بمبادئنا ونقف له بالمرصاد.
ياليت لو هناك الف علويه
ردحذفكان الزمان بخير الآن
ياليت اختي بسمة
ردحذفكل المديرات على شاكلة مديرتي العزيزة
اتمنى القضاء على المحاباة والشللية في العمل
تقبلي تحيتي
في الصف الرابع؟؟؟!!!
ردحذفطفوووله وبراااءة وشجااعه في نفس الوقت,,,
قل ما نراها في الكبااار!!!
احيي فيك نفسك الابيه ,,
الرافظه للظلم وان كانت من المراكز العاليه!!
بااارك الله فيك
بارك الله فيك اختي بنت الاسلام
ردحذفهذه النفس الابية
لاقت من يحترمها ويعلي من شانها
الا وهي الاستاذ علوية
اشكرك اختي بنت الاسلام