الأحد، يونيو 28، 2009

استطلاع

الاجازة على الابواب
وش رايكم في السفر ها السنة
خاصة مع انتشار وباء انفلونزا الخنازير
هل تفضلون السفر أم لا

الثلاثاء، يونيو 23، 2009

انفلونزا من نوع آخر

اتسسسس... الحمد لله ...يرحمك الله
انفلونزااااااااااا ..!!
مجرد انفلونزا مرض بسيط وغير مخيف ..ولكن انقلبت
الموازين وأصبح شبحا يهدد المجتمعات البشرية تحت
مسمى انفلونزا الخنازير
الغرض من هذا الموضوع هو تسليط الضوء على وسائل
إعلامنا والتي لم تألوا جهدا في بث نبذة عن هذا المرض
أو مخاطره وكيفية الوقاية منه ..وكأن شيئا لم يكن
واكتفت فقط بالإعلان عن اكتشاف حالات جديدة من انفلونزا
الخنازير في وسائل الإعلام المرئي والمقروءة والمسموعة
أين وزارة الصحة؟ أليس من المفترض إن تقوم بنشر
تعليمات ونصائح ونشرات من خلال وسائل الإعلام بمختلف
أنواعها لتوعية الشعب وتوضيح ماهية هذا الوباء وماهية
الإجراءات والعوارض التي تظهر من جراء إصابة الشخص به
وما ذا يفترض في حالة الإصابة ..بصراحة يعيش كثير
من عامة الناس في جهل تام عن ماهية هذا الوباء فليس
الكل على دراية باستخدام الانترنت والبحث والتقصي
عن هذا الوباء للأسف الشديد
احد الأسباب الرئيسية والتي أدت في تفشي هذا
المرض بهذه السرعة الهائلة هو انتقال المصابين من
مكان إلى مكان أخر بحرية مطلقة ..وكان من الأجدر
إن يقنن التنقل في مثل تلك الظروف ..
ومع ذلك فهناك فئة من الناس تعيش خارج نطاق التغطية
وكان الموضوع لم يكن فهي تخطط لقضاء الإجازة
خارج الوطن والسفر لبلدان مصابة ونسبة
الإصابة فيها مرتفعة
لا اعلم هل هذا من الفهلوة والذكاء والفطنة أم ماذا ..
اعتقد الإجابة متوفرة لديهم.. بما أن المرض وصل إلينا
فلماذا الخوف والمنع ...فهنا وهناك واحد
لا اعلم قد يكونون هم على حق وأنا الغلطانة


الاثنين، يونيو 15، 2009

شيْ من الديمقراطية

يسألني كثير من الطالبات .. لماذا يعاملنا المعلمات
بقسوة وفضاضة وعدم احترام لنا ؟
قد يكون هذا السؤال عند البعض بسيط وسهل
الإجابة عليه ولا يحتاج إلى تفكير إطلاقا
ولكن في الحقيقة توقفت عند هذا السؤال
لبرهة من الوقت ..بماذا أجيب هل تكون
إجابتي مثل غيري
إجابة الروتينية التي لا تحتاج منا إلى مجهود
أو أي نوع من السياسة وأجيب
( لأنكن طالبات لا تستحقون الاحترام وقليلات الأدب )
وبعد مرور البرهة بدلا من الإجابة وجهت لها
سؤالا وهل تعتقدين إن المعلمات إذا
عاملن الطالبات باحترام وديمقراطية هل
يقدرون احترامها وسياستها تلك
ويستطيعون التعامل معها بنفس الأسلوب
أم أنهن يتمادين في المعاملة ويفسر تعاملها بتفسيرات
خاطئة هي في غنى عنها ..
اغلب الطالبات عندما تعاملها المعلمة بشيء
من الاحترام والتقدير وتبادل الأفكار وغير ذلك
من السياسة التي تفضلها الطالبة فينقلب
الحال على المعلمة وتندم على ذلك
فنحن لم نصل إلى هذه المرحلة بعد ..اعتدنا على
القسوة والزجر هذا هو الاسلوب المتبع في
مدارسنا منذ الازل
فبعض الطالبات وليس الكل تتمادى في تعاملها
وتنسى الحدود بينها وبين معلمتها لمجرد
أن المعلمة تعاملت بمبدا الديمقراطية
في الحقيقة نحتاج سواء كنا معلمات أو طالبات
إلى كثير من الدورات في تطوير الذات
فنحن نحتاج إلى وقت طويل حتى نأقلم أنفسنا
على هذا الوضع ونعرف كيف نسيطر عليها
فنعرف حدود الضحك والفرح والفكاهة
ولا تكون الأمور عندنا سواء
اعتقد لو استطعنا الوصول إلى هذه المرحلة
سوف تسير الأمور بشكل مختلف عما اعتدنا
عليه من أسلوب القسوة والفضاضة