لم تعد الصحف ولا الإعلام ولا حتى لقاءاتنا الاجتماعية
والعملية تحمل لنا من الأخبار السارة إلا الشيء القليل واليسير
والذي يعطينا بصيص من الأمل والتفاؤل
فهذا طفل يتعرض للاختطاف وهذه طفلة تغتال طفولتها
وتقتل من جراء التعذيب ..وهذا رجل ينتحر
وهذا وهذه يحولون شقة لممارسة الرذيلة .. وهذا شاب يبتز فتاة
(ولي تحفظ على ذلك )وهنا خمر ومخدرات
انتشرت قضايا وجرائم بشعة وغريبة وعجيبة على مجتمعاتنا
الإسلامية ..نعم نحن مجتمع إسلامي بكل ما تحمله
هذه الكلمة من معنى لم نكن نسمع بها أو حتى نتخيلها
هل أصبحنا مجتمع غابي أم ماذا ؟ هل نحن مستهدفين
من قبل أصحاب النفوس الضعيفة والتي تحاول تشويه
الصورة الجميلة لنا
فكيف وصل بنا الحال لهذه الدرجة ..هل هي عدوى المجتمعات
المتحررة والمنحلة انتقلت لنا ماذا تركنا لهم و ما الفرق بيننا وبينهم
انتشر الجشع والطمع والحسد وقلت المبادئ والقيم بيننا وأصبح
الكبير يأكل الصغير والقوي يضطهد الضعيف
تعلمنا في صغرنا عبارات بسيطة وكنا نرددها بزهو وبساطة
ولكنها حملت الكثير من المعاني السامية كانوا يقولون لنا الكبير
يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير وصدقناها
وعملنا بها وكنا نحفظ نشيد أمي بكلماته التي تصف لنا حنان الأم
وعطفها الذي لا حدود له
والأب الذي يتعب ويشقى حتى يؤمن لقمة العيش لأبنائه
واحترام المعلم ووضعه في مقام الوالدين
عشنا أياما جميلة بمعنى الكلمة أين نحن منها ألان فلم
نكن نسمع أو نرى مثل هذه الجرائم والتي في اغلبها
يعود لحالات نفسية انتشرت بين الناس وهذا كله
ناتج عن البعد عن الله وعن شريعته السمحة والتي لم
تفرض أي شيء على المسلم إلا وله حكمه من ذلك ..
أين الأهل في الوقت الحاضر من تربية أبنائهم وتوعيتهم
التوعية الإسلامية الصحيحة وحثهم على الصلاة والتي
هي عماد الدين وتحصنهم وتحميهم من الأمراض النفسية
الخبيثة والتي تصيب القلب والعقل
على كل أسرة إن تتفقد أبنائها وأحوالهم وترعاهم حق الرعاية
من الجانب المادي والمعنوي حتى لا يقع فريسة سهلة
في يد كل عابث سولت وتسول له نفسه على نشر الرذيلة والفساد
في مجتمعاتنا الإسلامية .
لابد من العودة لمثلنا الإسلامية وتشجيع أبنائنا على التمسك بها
واتخاذها مبدأ وقيمة ننادي بها ونناضل من اجلها .
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفمن وجهة نظري:...
ما نحن فيه الآن من الفساد .. يكون السبب الرئيسي له هو التربية!!!!
الآن أصبح هناك تهاون كبير في التربية ...
اشكرك اختي العزيزة داعية الغد
ردحذفواقدر لك مشاركتك
فعلا التربية امر مهم وفعال في الحفاظ
على مجتمعنا من الفساد والتي للاسف
اهملت من قبل كثير من الناس بداعي
الحرية الشخصية
دمت بخير
من جد
ردحذفالحين الواحد من الصبح يبي يقرا الاخبار الزينه
وينبسط,,
لكن للاسف,,,
يجيه الاحبااط من بعد ما يقراها!!!
موضوعك عجبني يا مجرد كلمة
وخصوصا كلمة "غابي"
فحيوانات الغابة تمشي على نظام الكبير ياكل الصغير
وعالمنا اصبح كذلك للاسف الشديد
بارك الله فيك
اشكرك غاليتي هدى
ردحذفهذا الشعور هو السائد بين الناس
اتمنى ان نرى ونسمع اخبار جميلة وسعيدة
تحية طيبة لك
اختي الكريمه
ردحذفصحيح ان المجتمع تغير كثيراً فاصبحتي تخافي على البنات والاولاد سواًكانوا صغار ام كبار ..
والسبب مثل ماتفضلتي البعد عن الله
ايضاً لاتنسي وجود العماله الاجنبيه بكثره في بلدنا ساهمت بشكل كبير في ازدياد المشكله وتطوره
لانه عندما كان الامر مقتصر على الشعب السعودي فقط كانت نادره المشكله ..
تقبلي مرور ..بارك الله فيك ..وشكراً
حياك الله غاليتي بوح القلم
ردحذفالعمالة الاجنبية للاسف كثير منهم اهدافهم
نشر الرذيلة والفساد بين افراد المجتمع
لذلك لابد ان يتم التنبه لهم وعدم اعطائهم
فرصة لذلك
تحية طيبة لك يابوح
مرحبا اختي مجرد كلمه اشكرك على الطرح الموفق كما عهدناك
ردحذفويبدو أن لفظ غابي قليل بحق مجتمعنا الذي اصبح يأكل القوي الضعيف متى شاء وكيفما شاء وبالتاكيد هذا يعود لقلة الخوف من الله وتربية الأبناء على مبدأ (أنا ومن ورائي الطوفان) وهناك امور كثيره ساهمت في انتشار هذا الامر في مجتمعنا منها ماذكروه اخواتي الفاضلات .
اشكرك اختي مره ثانيه وثالثه ورابعه
لأن طرحك بيستفز شي بداخلي صعب كبته او اختصاره
تقبلي مروري^_^
لابد من العودة لمثلنا الإسلامية وتشجيع أبنائنا على التمسك بها
ردحذفواتخاذها مبدأ وقيمة ننادي بها ونناضل من اجلها .
لن أضيف على ذلك ..
جزاك الله خير أختي مجرد كلمة
اشكرك يابسمة من اعماق قلبي
ردحذفشعور متبادل بيننا فالتربية لهادور
كبير في تعزيز القيم والمبادئ والتراحم بين
ابناء المجتمع وعدم السكوت على الخطأ
الله لايحرمنا مرورك
جزاك الله كل خير ياعهود
ردحذفوشكرا على مرورك اللطيف غاليتي